الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
القوات السورية تعدم مؤسس الجيش السوري الحر المقدم حسين هرموش
قبيل ساعات من تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار عربي غربي يطالب الرئيس بشار الأسد بنقل صلاحياته إلى نائبه، تكثفت الاتصالات السورية الروسية، السياسية والأمنية، وارتفعت وتيرة التشاور بين الطرفين في مسعى لإجهاض مشروع القرار العربي الذي سيناقشه مجلس الأمن.
وطرحت روسيا نفسها امس وسيطا بين السلطات السورية والمعارضة عبر اقتراحها على الجانبين استضافة محادثات غير رسمية بينهما في موسكو، وذلك مع تكرار موقفها المتصلب
حيال مشروع قرار جديد في مجلس الامن حول الازمة السورية.
وحسب مصادر سياسية سورية فإن موسكو هي التي ضغطت على مجلس الجامعة في اجتماعه الأخير للتمديد لعمل بعثة المراقبين في سورية. وأضافت المصادر أن موسكو تابعت في الساعات الأخيرة الماضية بدقة وبشكل شبه تفصيلي العمليات العسكرية التي تشنها القوات السورية وأجهزة الأمن في المناطق الساخنة بمواجهة المجموعات المسلحة وعناصر منشقة منضوية بصفوف ما يسمى بالجيش السوري الحر في ريف دمشق وإدلب وحمص وغيرها، وتنتظر (أي موسكو) نبأ إحكام السيطرة على تلك المناطق وتحديداً في ريف دمشق.
وعلى الخط ذاته تقول المصادر ان لدى القيادة السورية يقينا بأن الملف السوري سيعود حتماً إلى أروقة الجامعة العربية بعد أن يفشل مجلس الأمن في استصدار قرار يدعم مشروع القرار العربي الذي تقدمت به دولة المغرب مدعوماً من المجموعة الأوروبية ويستند في جوهره على المبادرة العربية التي طالبت الأسد بنقل صلاحياته إلى نائبه الأول. وزادت المصادر بأن دمشق تلقت تأكيدات نهائية من موسكو بإجهاض مشروع القرار هذا وبالتالي العودة إلى الجامعة العربية دون نتيجة من مجلس الأمن.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف لوكالة انترفاكس ان 'روسيا والصين صوتتا ضد مشروع القرار الذي اقترحه زملاؤنا الغربيون في تشرين الاول (اكتوبر) والذي كان يتضمن تصورا غير مقبول لتسوية. والمشروع الغربي الحالي ليس بعيدا عن صيغة تشرين الاول (اكتوبر) ولا يمكننا بالتاكيد دعمه'.
وتابع 'تضم المسودة طلبا للدول الاعضاء كافة بوقف تزويد سورية بالاسلحة'، وتدارك 'لكنه لا يرسم خطا واضحا بين تهريب الاسلحة الذي يقوم به عدد من الدول لدعم القوى المتطرفة في سورية والعلاقات المشروعة العسكرية التقنية مع هذا البلد'.
واضاف ان 'هذا النص غير متوازن (...) ويترك اولا الباب مفتوحا امام تدخل في الشؤون السورية'.
وقالت المصادر السورية لـ'القدس العربي' بأن دمشق راغبة بفيتو صيني أيضاً مرافق للفيتو الروسي مما يعطي موقف القيادة السورية زخماً هي في أشد الحاجة إليه في مواجهة شبه إجماع عربي ودولي ضدها، لكن دمشق لم تتلقَ إلى الآن تأكيدات حاسمة باستخدام الصين لحق الفيتو ضد مشروع القرار العربي إلا أن أسوأ المتوقع حسب المصادر السورية هو تحفظ صيني.
في هذه الأثناء تلقت هيئة التنسيق السورية المعارضة طلباً روسياً بالاستعجال في زيارة وفد من الهيئة إلى موسكو للقاء دبلوماسيين روس، وفق ما أكده لـ 'القدس العربي' حسن عبد العظيم المنسق العام للهيئة الذي قال أيضاً انه من المبكر لأوانه الحديث عما لدى الروس لطرحه علينا حالياً.
واعتبرت مصادر دبلوماسية فرنسية الاثنين ان التطورات الاخيرة في سورية وخصوصا تحرك الجامعة العربية ادت الى 'تطور' الموقف من سورية في مجلس الامن الدولي الذي سيجتمع اليوم الثلاثاء بحضور عدد من الوزراء.
وقالت هذه المصادر ان 'التوازنات تطورت داخل مجلس الامن'، مضيفة ان 'عشر دول على الاقل' من اصل الدول الاعضاء الخمس عشرة في مجلس الامن الدولي قد تؤيد مشروع قرار قدمه المغرب باسم الجامعة العربية.
وسيصل عدد من الوزراء العرب والغربيين الى نيويورك الثلاثاء للمشاركة في اجتماع لمجلس الامن وبحث مشروع قرار قدمه المغرب باسم الجامعة العربية.
ومشروع القرار الذي يحظى خصوصا بدعم بريطانيا وفرنسا والمانيا، يدعو الى دعم دولي لخطة الخروج من الازمة التي وضعتها الجامعة العربية وتنص على وقف اعمال العنف ونقل صلاحيات الرئيس السوري بشار الاسد الى نائبه قبل بدء اي مفاوضات.
ومن واشنطن دعت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون امس الاثنين الامم المتحدة الى التحرك لوقف العنف في سورية.
وقالت كلينتون في بيان ان 'الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات تصاعد الهجمات العنيفة والدموية التي يشنها النظام السوري ضد شعبه'، مضيفة 'على مجلس الامن ان يتحرك لافهام النظام السوري بوضوح ان المجتمع الدولي يعتبر هذا السلوك تهديدا للسلام والامن'.
بينما قال البيت الأبيض الاثنين إنه يؤيد التوصل الى حل سياسي يضع حدا للعنف في سورية وذلك بعدما قالت وزارة الخارجية الروسية إن سورية وافقت على المشاركة في مفاوضات بوساطة روسية بشأن الأزمة.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني للصحافيين إن الرئيس السوري بشار الاسد فقد السيطرة على البلاد وسيسقط نظامه.
وميدانيا، تصاعدت اعمال العنف في سورية لتصل الى مشارف العاصمة دمشق حيث اندلعت معارك الاثنين قرب دمشق في الوقت الذي تسعى فيه القوات السورية لتعزيز قبضتها على ضواح كان المسلحون قد سيطروا عليها على بعد كيلومترات معدودة من العاصمة.
وقال نشطاء ومقيمون إن القوات السورية انتزعت السيطرة على حمورية وهي واحدة من عدة أحياء استخدمت فيها العربات المدرعة والمدفعية لاجبار المسلحين على التقهقر بعد ان تقدموا لمسافة لا تبعد عن دمشق سوى ثمانية كيلومترات. وأفاد شهود عيان ان مناطق بريف دمشق شهدت نزوحاً جماعياً جراء أعمال العنف.
من جهة اخرى، اعلنت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان ان السلطات السورية اعدمت الاسبوع الماضي مؤسس نواة الجيش السوري الحر المقدم حسين هرموش.
وغداة يوم دام سقط فيه ثمانون قتيلا نصفهم من المدنيين، حسب ناشطين حقوقيين تواصلت المعارك والعمليات الامنية الاثنين واسفرت عن سقوط 27 قتيلا على الاقل بينهم 21 مدنيا كما قال المرصد السوري لحقوق الانسان.
ففي حمص (وسط) قتل 17 مدنيا بينهم فتاة اضافة الى طبيب اغتيل برصاص مجهولين بينما قتل اربعة آخرون في مواجهات في محافظة درعا (جنوب).
الدولة
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر جمادى الثانية عام 1445هـ الموافق دجنبر 2023م يناير 2024م GMT+1 شمال المغرب تطوان
» وفاة العلامة العياشي أفيلال المغرب تطوان عن عمر يناهز 82 سنة
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر ذي الحجة عام 1444هـ الموافق يونيو يوليوز 2023م GMT+1 شمال المغرب تطوان
» في عيد المقاومة ويوم التحرير لفلسطين عهدٌ ووعدٌ
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر ذو القعدة عام 1444هـ الموافق ماي يونيو 2023م GMT+1 شمال المغرب تطوان
» الجنرال محمد بريظ، المفتش العام الجديد للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية
» محمد بن سلمان آل سعود
» الفنان السوري محمد قنوع توفي مساء اليوم السبت، في إثر احتشاء في عضلة القلب، عن عمر ناهز الـ 49 عاماً
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر شوال عام 1444هـ الموافق أبريل ماي 2023م بتوقيت +1 GMT المغرب تطوان
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر شعبان عام 1444هـ الموافق فبراير مارس 2023م GMT+1 المغرب تطوان
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر رجب عام 1444هـ الموافق يناير فبراير 2023م GMT+1 المغرب تطوان