الغراب هو جنس من الطيور ينتمي إلى غرابيات، وهو من الطيور المعروفة في كثير من أصقاع العالم، كما تتعدد أنواعه وأشكاله وفصائله، وإن غلب عليه اللون الأسود الذي يطلق عليه الغراب النوحي.
يتميز الغراب بهيبة صوته الذي جعل الناس تتشاءم من رؤيته أو سماع صوته إضافة إلى لونه الأسود الفاحم.
والغراب تجذبه الأشياء اللامعة والملونة كثيراً، وليس مستغرباً أن يجد الناس في أعشاش الغربان قطع الصابون الملونة والأشياء المذهبة اللامعة.
يعتبر الغراب من الطيور المفيدة صديقة الفلاح، إذ إن الغراب يتغذى على الآفات والحشرات شأنه في ذلك شأن الهدهد وأبو قردان.
يتميز الغراب بمستوى ذكاء مرتفع نسبياً مقارنة مع غيره من الطيور، حيث يمكنه أن يستخدم الأدوات، و يبنيها كذلك.
جاء ذكر الغراب في القرآن الكريم في قصة ابني آدم وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَلَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَإِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَفَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَفَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ :27—32
ولقد ذكر القرأن الكريم الغراب في قصة قابيل وهابيل وهو يُعَلِّم أحدهما كيف يواري سوأة أخيه فيدفنه، كما ورد في سفر التكوين 8 : 6-8 حيث أرسله نوح لمّا غرقت الأرض في الطوفان ليأتيه بالخبر فتأخّر.
تكرر اسم الغراب في التعابير والأمثال العربية من ذلك : صُرَّ عَلَيْهِ رِجْلُ غُرَابٍ : أي ضاق عليه الأمر أو المعاش؛ طَارَ غُرَابُهُ : أي شاب رأسه؛ غُرَابٌ أَبْقَعُ : أي خبيث؛ لا يَطِيرُ غُرَابُهَا : ويقال على الأرض الخصبة الكثيرة الثمار؛ وَجَدَ تَمْرَةَ الغُرَابِ: أي وجد ما أرضاه.
باللهجة المصرية : يا فرحة ماتمت أخدها الغراب وطار، يقال على الفرح الذي يعكره صفوه شئ فلا يكتمل.
باللهجة المصرية : ياما جاب الغراب لأمه، أي أنه لا قيمة لما جلبه شخص لآخر.
عجائب عن الغراب درس الأوروبيون الغراب ومجتمعاته، فهو يعيش في جماعات وأسراب. إلا أن زوج الغربان يعيشان طول عمرهما مع بعض مثل البشر، وإذا اقترب ذكر غريب من زوجة الغراب فتقوم بضربه حتي يبتعد عنها.
والغربان لا تخاف لا من الصقر ولا من النسر، بل إنها تقترب من النسر حين يأكل من فريسته وتستقر قليلا، ثم تبدأ في مطاردته، فتطير الغربان وتنقض عليه طائرة فيضطر إلى خفض رأسه حتي لا يصدمه الغراب بجناحه أو بذيله. وبعد عدة مرات من تلك المناورة يزهق النسر ويطير تاركا الباقي من فريسته فتأكلة الغربان.
ويراعي زوج الغربان نسلهما في العش ويجلبون لهم المأكولات، وإذا حام بالقرب أحد الصقور تجد ان الأبوين ينطلقان في عنان السماء ويبدآن مطاردة الصقر طيرانا حتى يختفي من المنطقة، ويبتعد الخطر عن نسلهما، وفرخ الغراب يولد أبيض اللون يكسوه زغب أسود يتحول فيما بعد إلى الريش الأسود الذي يكسوه وأبواه يطعمانه.
ربما كان الغراب هو الحيوان الوحيد الذي يستطيع العد حتى العدد 9 كان ذلك بالمشاهدة : سكن غراب بالقرب من جحر أرانب وكان يسكنه 9 من الأرانب، من المعروف أن الغراب مغرم بجمع المأكولات والأشياء البراقة. فلوحظ أن الغراب كان يقف منتظرا على شجرته حتى تخرج الأرانب وتغادر جحرها، وكان لا يقترب من الجحر للبحث عن أشياء إلا بعد مغادرة الأرنب التاسع الجحر.
أكتشف الباحثون أن الغراب بإمكانه التعرف علي وجوه البشر, ليس ذلك و فقط بل يصنفهم إلي بشر جيدين, و بشر سيئين.
أكتشف الباحثون أن الغراب بإمكانه التعرف علي وجوه البشر, ليس ذلك و فقط بل يصنفهم إلي بشر جيدين, و بشر سيئين.
الغراب في القرآن الكريم، وقوله تعالى: فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِى الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ المائدة : 31.
قال السدي بإسناده المتقدم إلى الصحابة، رضي الله عنهم : لما مات الغلام تركه بالعراء، ولا يعلم كيف يدفن، فبعث الله غرابين أخوين فاقتتلا، فقتل أحدهما صاحبه، فحفر له ثم حثى عليه، فلما رآه قال: قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي (1).
الغراب في الحديث الشريف
روى الإمام البخاري بسنده عن عائشة، رضي الله عنها ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (خمس فواسق يُقْتَلن في الحرم : الفأرة والعقرب والحديّا والغرابُ والكلبُ العقور)(2)
وروى الإمام مسلم بسنده عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (خمسٌ من الدوابِّ من قَتلهنَّ وهو مُحرِم فلا جناح عليه: العقربُ والفأرة والكلبُ العقور والغراب والحِدأة)(3).
وفي رواية لمسلم أيضاً عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: (خمسٌ من الدواب كلها فواسِقُ. تقتل في الحرم: الغراب، والحدأة، والكلب العقور، والعقرب، والفأرة)(4).
وكذا رواه الإمام أحمد وأورد ابن حجر العسقلاني في فتح الباري رواية فيها تحديد لشكل الغراب عن عائشة، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: (خمس فواسق يُقتلن في الحلِّ والحَرَمِ: الحيَّة، والغرابُ الأبْقعُ، والفأرةُ والكَلبُ العَقور والحَدَأ)(5).
أقول علماء اللغة والحديث: قال الفيروز آبادي: وفي حديث عائشة: وسئلت عن أكل الغراب قالت: ومن يأكله بعد قوله فاسق، قال الخطابي: أراد تحريم أكلها بتفسيقها. وفي الحديث: خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم، قال: أصل الفسق الخروج عن الاستقامة والجور، وبه سمي العاصي فاسقاً، وإنما سميت هذه الحيوانات فواسق على الاستعارة لخبثهن، وقيل: لخروجهن عن الحرمة في الحل والحرم أي لا حرمة لهن بحال.(6)
قال ابن حجر: قوله: (خمس) التقييد بالخمس وإن كان مفهومه اختصاص المذكورات بذلك لكنه مفهوم عدد، وليس بحجة عند الأكثر، وعلى تقدير اعتباره فيحتمل أن يكون قاله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أولاً ثم بين بعد ذلك أن غير الخمس يشترك معها في الحكم، فقد ورد في بعض طرق عائشة بلفظ (أربع) وفي بعض طرقها بلفظ (ست)(7).
قوله: (من الدواب) بتشديد الموحدة، جمع دابة وهو ما دب من الحيوان.
قوله: (كلهن فاسق يقتلن) قيل فاسق صفة لكل، وفي يقتلن ضمير راجع إلى معنى كل.
قال النووي وغيره: تسمية هذه الخمس فواسق تسمية صحيحة جارية في وفق اللغة، فإن أصل الفسق لغة الخروج، ومنه فسقت الرطبة إذا خرجت عن قشرها، وقوله تعالى (ففسق عن أمر ربه) أي خرج، وسمي الرجل فاسقاً لخروجه عن طاعة ربه، فهو خروج مخصوص، وزعم ابن الأعرابي أنه لا يعرف في كلام الجاهلية ولا شعرهم فاسق، يعني بالمعنى الشرعي، وأما المعنى في وصف الدواب المذكورة بالفسق فقيل: لخروجها عن حكم غيرها من الحيوان في تحريم قتله، وقيل في حل أكله لقوله تعالى: أو فسقاً أهل لغير الله به وقوله: ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق وقيل: لخروجها عن حكم غيرها بالإيذاء والإفساد وعدم الانتفاع، ومن ثم اختلف أهل الفتوى: فمن قال بالأول ألحق بالخمس كل ما جاز قتله للحلال في الحرم وفي الحل، ومن قال بالثاني ألحق ما لا يؤكل إلا ما نهى عنه قتله وهذا قد يجامع الأول، ومن قال بالثالث يخص الإلحاق، بما يحصل منه الإفساد، ووقع في حديث أبي سعيد عن ابن ماجة: قيل له لم قيل للفأرة فويسقة فقال: لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ استيقظ لها وقد أخذت الفتيلة لتحرق بها البيت، فهذا يومئ إلى أن سبب تسمية الخمس بذلك لكون فعلها يشبه فعل الفساق، وهو يرجح القول الأخير، والله أعلم.
قوله: (يقتل في الحرم) أي لا إثم في قتلها على المحرم ولا في الحرم، ويؤخذ منه جواز ذلك للحلال، وفي الحل من باب الأولى، وقد وقع ذكر الحل صريحاً عند مسلم من طريق معمر عن الزهري عن عروة بلفظ (يقتلن في الحل والحرم) ويعرف حكم الحلال بكونه لم يقم به مانع وهو الإحرام فهو بالجواز أولى، (الغراب) زاد في رواية سعيد بن المسيب عن عائشة عند مسلم (الأبقع) وهو الذي في ظهره أو بطنه بياض، وأخذ بهذا القيد بعض أصحاب الحديث كما حكاه ابن المنذر وغيره، ثم وجدت ابن خزيمة قد صرح باختياره، وهو قضية حمل المطلق على المقيد، وأجاب ابن بطال بأن هذه الزيادة لا تصح لأنها من رواية قتادة عن سعيد، وهو مدلس وقد شذ بذلك، وقال ابن عبد البر: لا تثبت هذه الزيادة، وقال ابن قدامة: الروايات المطلقة أصح، وفي جميع هذه التعليل نظر، أما دعوى التدليس فمردودة بأن شعبة لا يروي عن شيوخه المدلسين إلا ما هو مسموع لهم وهذا من رواية شعبة، بل صرح النسائي في روايته من طريق النضر بن شميل عن شعبة بسماع قتادة، وأما نفي الثبوت فمردود بإخراج مسلم، وأما الترجيح فليس من شرط قبول الزيادة بل الزيادة مقبولة من الثقة الحافظ وهو كذلك هنا، نعم قال ابن قدامة: يلتحق بالأبقع ما شاركه في الإيذاء وتحريم الأكل، وقد اتفق العلماء على إخراج الغراب الصغير الذي يأكل الحب من ذلك ويقال له غراب الزرع ويقال له الزاغ، وأفتوا بجواز أكله، فبقي ما عداه من الغربان ملتحقاً بالأبقع، ومنها الغداف على الصحيح في (الروضة) بخلاف تصحيح الرافعي، وسمي ابن قدامة الغداف غراب البين، والمعروف عند أهل اللغة أنه الأبقع، قيل سمي غراب البين لأنه بان عن نوح لما أرسله من السفينة ليكشف خبر الأرض،
فلقي جيفة فوقع عليها ولم يرجع إلى نوح، وكان أهل الجاهلية يتشاءمون به فكانوا إذا نعب (8) قالوا: آذن بشر، وإذا نعب ثلاثاً قالوا: آذن بخير، فأبطل الإسلام ذلك، وكان ابن عباس إذا سمع الغراب قال: اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك، وقال صاحب الهداية: المراد بالغراب في الحديث الغداف والأبقع لأنهما يأكلان الجيف، وأما غراب الزرع فلا، وكذا استثناه ابن قدامة، وما أظن فيه خلافاً، وعليه يحمل ما جاء في حديث أبي سعيد عند أبي داود إن صح حيث قال فيه: (ويرمي الغراب ولا يقتله) وروى ابن المنذر وغيره نحوه عن علي ومجاهد، قال ابن المنذر: أباح كل من يحفظ عنه العلم قتل الغراب في الإحرام إلا ما جاء عن عطاء قال في محرم كسر قرن غراب فقال: إن أدماه فعليه الجزاء وقال الخطابي: لم يتابع أحد عطاء على هذا، انتهى.
ويحتمل أن يكون مراده غراب الزرع، وعند المالكية اختلاف آخر في الغراب والحدأة هل يتقيد، جواز قتلهما بأن يبتدئا بالأذى، وهل يختص ذلك بكبارها والمشهور عنهم ـ كما قال ابن شاس ـ لا فرق وفاقا للجمهور ومن أنواع الغربان الأعصم، وهو الذي في رجليه أو في جناحيه أو بطنه بياض أو حمرة، وله ذكر في قصة حفر عبدالمطلب لزمزم، وحكمه حكم الأبقع، ومنها العقعق وهو قدر الحمامة على شكل الغراب، قيل سمي بذلك لأنه يعق فراخه فيتركها بلا طعم، وبهذا ظهر أنه نوع من الغربان، والعرب تتشاءم به أيضاً، ووقع في فتاوى قاضي خان الحنفي: من خرج لسفر فسمع صوت العقعق فرجع كفر، وحكمه حكم الأبقع على الصحيح، وقيل حكم غراب الزرع، وقال أحمد: إن أكل الجيف وإلا فلا بأس به.
يتضح لنا مما تقدم صدق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
كما يتضح ضرورة القضاء على الغربان ومساهمة جميع جهات الاختصاص في الحد من انتشارها لأنها بؤرة لكثير من الأمراض الخطيرة التي تؤثر على صحة الإنسان وتهدد حياته،
فأي جديد أضافه العلم الحديث إلى الحقيقة التي أقرها الرسول صلى الله عليه وسلم وحثنا عليها منذ أربعة عشرة قرناً من الزمان؟
فلا شك أن في هذا الأمر بقتل الغراب في الحل والحرم واعتباره من الفواسق الخمس يعتبر إعجازاً علمياً حيث اكتشف العلم الحديث الأضرار الكثيرة التي يسببها والأمراض الخطيرة التي ينقلها. وصدق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم.
الهوامش:
(1) تفسير ابن كثير سورة المائدة
(2) صحيح البخاري
(3) صحيح مسلم
(4) المرجع السابق
(5) مسند الإمام أحمد
(6) لسان العرب (فسق)
(7) فتح الباري
(8) لسان العرب/ جـ 10ص/ ص 356 ، 357
(9) فتح الباري
(10) تفسير ابن كثير لسورة العنكبوت
الأحد 10 مارس 2024 - 17:52 من طرف omar
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر جمادى الثانية عام 1445هـ الموافق دجنبر 2023م يناير 2024م GMT+1 شمال المغرب تطوان
الجمعة 15 ديسمبر 2023 - 20:42 من طرف omar
» وفاة العلامة العياشي أفيلال المغرب تطوان عن عمر يناهز 82 سنة
الإثنين 11 ديسمبر 2023 - 12:48 من طرف weink
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر ذي الحجة عام 1444هـ الموافق يونيو يوليوز 2023م GMT+1 شمال المغرب تطوان
الجمعة 23 يونيو 2023 - 19:25 من طرف omar
» في عيد المقاومة ويوم التحرير لفلسطين عهدٌ ووعدٌ
الإثنين 29 مايو 2023 - 19:56 من طرف omar
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر ذو القعدة عام 1444هـ الموافق ماي يونيو 2023م GMT+1 شمال المغرب تطوان
الخميس 25 مايو 2023 - 21:28 من طرف omar
» الجنرال محمد بريظ، المفتش العام الجديد للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية
الأحد 23 أبريل 2023 - 17:05 من طرف omar
» محمد بن سلمان آل سعود
السبت 22 أبريل 2023 - 23:28 من طرف omar
» الفنان السوري محمد قنوع توفي مساء اليوم السبت، في إثر احتشاء في عضلة القلب، عن عمر ناهز الـ 49 عاماً
السبت 22 أبريل 2023 - 22:44 من طرف omar
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر شوال عام 1444هـ الموافق أبريل ماي 2023م بتوقيت +1 GMT المغرب تطوان
السبت 22 أبريل 2023 - 21:21 من طرف omar
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر شعبان عام 1444هـ الموافق فبراير مارس 2023م GMT+1 المغرب تطوان
الإثنين 27 فبراير 2023 - 22:50 من طرف omar
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر رجب عام 1444هـ الموافق يناير فبراير 2023م GMT+1 المغرب تطوان
الخميس 26 يناير 2023 - 19:00 من طرف omar