حسناً، إيران أدركت أنها لا تستطيع إحراق إسرائيل، ولا تستطيع الضحك على ذقون شعبها إلى الأبد، ولعلها، بعد الاتفاق النووي، تستبدل شعار الشيطان الأكبر، ومقولات أحمدي نجاد، التي يكررها دوماً بعروضه المسرحية: الموت لأمريكا، بعبارة: الفستق لأمريكا.. والمانجو لإسرائيل، ولكن ماذا عن القومجية العرب، والذين ما زالوا مخدوعين بشعارات المقاومة والممانعة لسفاح، قتل حتى الآن أكثر من مائتي ألف من شعبه، وشرّد ملايين منهم، وقتل الأطفال والشيوخ، ويا ترى متى سيدركون أن شعار: الموت لأمريكا ليس في صالح أحد، فأمريكا، مهما كانت سوآتها، لو ماتت فسيموت معها العالم أجمع، ثم من أين سيأتي الممانعون والمقاومون بأسلحتهم لو ماتت أمريكا؟! ولعلي أقترح أن لا نتمنى الموت لأمريكا بإطلاق، وإن كان ولا بد، فلنتريث حتى نتأكد أننا أعددنا جيلاً واعياً من بني جلدتنا، يستطيع أن يسعدنا بعلومه واختراعاته، حتى لا نضطر لاستبدال الكهرباء بالفانوس الشمعي، والجمل بالفيراري!
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
آخر المواضيع بالصور
معلومات داخل المنتدى
التبادل الاعلاني
/
ٱمي ثم ٱمي ثم ٱمي
مقرىء القرآن الكريم روعة
القيمة المنتدى العامرية
المواقع والمنتديات المفضلة
كاريكاتير : الموز لأمريكا الموز لإسرائيل الشعار الإيراني الشهير
galil- تاريخ التسجيل : 31/05/2010
عدد المساهمات : 72
تاريخ الميلاد : 05/03/1988
العمر : 36
كاريكاتير العامرية : الموز لأمريكا الموز لإسرائيل الشعار الإيراني الشهير
هو يسخر من الاتفاق النووي بين الشيطان الأكبر، وإيران!! وهو الإتفاق الذي أعقبته احتفالات صاخبة في كل أنحاء إيران!! ونقل على أثره التلفزيون الرسمي الإيراني كلمة رئيس الشيطان الأكبر، باراك أوباما، وهو الخطاب الأول الذي يتم بثه لرئيس أمريكي، منذ الثورة الإيرانية، في عام 1979 وهذا دلالة واضحة على الفرح العارم الذي يشعر به معظم الإيرانيين، حكومة وشعباً، مع أن الاتفاق لم يكن بالصورة الوردية التي صورها الإعلام الإيراني، وملحقاته، ولا يفترض أن يخيف خصوم إيران، وكان الأولى أن يحتج الشعب الإيراني على حكومة الملالي، والتي عاندت، وخسرت عشرات المليارات، وعانت عقوبات اقتصادية هائلة، ثم رضخت في النهاية لمعظم الشروط الغربية، ولعلي أكتب مقالاً مستقلاً عن هذا الموضوع.
لقد كانت العنتريات الكاذبة والفارغة، والتي استخدمها العسكر من حكام العرب، على غرار الشعار الإيراني الشهير: الموت لأمريكا، هي السبب الرئيس للتخلف الذي يشهده العالم العربي، فقد كانت جمهورية مصر العربية، أثناء الحكم الملكي، تعيش رخاءً اقتصادياً كبيراً، وصل إلى درجة أنها أقرضت بريطانيا العظمى!! وكانت جامعة القاهرة، والأزهر الشريف منارتين علميتين يقصدهما الدارسون من شتى بقاع العالمين العربي والإسلامي، وكانت شوارع القاهرة تغسل بالصابون كل ليلة، ثم حصل الانقلاب العسكري، وجاء الرئيس جمال عبدالناصر، ولعلكم تعرفون باقي الحكاية المصرية، ثم تحول توجه عبدالناصر من السعي لمواصلة «برنامج الرخاء» في الداخل المصري إلى محاربة الجيران، وزعزعة استقرار البلدان المجاورة لتوحيدها بالقوة، وكان من نتيجة ذلك استبدال الأنظمة الملكية في اليمن وليبيا بأنظمة ثورية، جلبت معها الفقر والبؤس، ويكفي على الاستدلال بذلك مسيرة الهالك معمر القذافي في ليبيا، والمخلوع علي عبدالله صالح في اليمن، ثم واصل صدام حسين عنترياته الفارغة ضد إسرائيل، وقال إنه سيحرق نصفها، وانتهى به المطاف باحتلال دولة عربية، وكلنا نعلم تبعات تلك الحادثة البغيضة على عالمنا المنكوب حتى اليوم.حسناً، إيران أدركت أنها لا تستطيع إحراق إسرائيل، ولا تستطيع الضحك على ذقون شعبها إلى الأبد، ولعلها، بعد الاتفاق النووي، تستبدل شعار الشيطان الأكبر، ومقولات أحمدي نجاد، التي يكررها دوماً بعروضه المسرحية: الموت لأمريكا، بعبارة: الفستق لأمريكا.. والمانجو لإسرائيل، ولكن ماذا عن القومجية العرب، والذين ما زالوا مخدوعين بشعارات المقاومة والممانعة لسفاح، قتل حتى الآن أكثر من مائتي ألف من شعبه، وشرّد ملايين منهم، وقتل الأطفال والشيوخ، ويا ترى متى سيدركون أن شعار: الموت لأمريكا ليس في صالح أحد، فأمريكا، مهما كانت سوآتها، لو ماتت فسيموت معها العالم أجمع، ثم من أين سيأتي الممانعون والمقاومون بأسلحتهم لو ماتت أمريكا؟! ولعلي أقترح أن لا نتمنى الموت لأمريكا بإطلاق، وإن كان ولا بد، فلنتريث حتى نتأكد أننا أعددنا جيلاً واعياً من بني جلدتنا، يستطيع أن يسعدنا بعلومه واختراعاته، حتى لا نضطر لاستبدال الكهرباء بالفانوس الشمعي، والجمل بالفيراري!
الأحد 10 مارس 2024 - 17:52 من طرف omar
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر جمادى الثانية عام 1445هـ الموافق دجنبر 2023م يناير 2024م GMT+1 شمال المغرب تطوان
الجمعة 15 ديسمبر 2023 - 20:42 من طرف omar
» وفاة العلامة العياشي أفيلال المغرب تطوان عن عمر يناهز 82 سنة
الإثنين 11 ديسمبر 2023 - 12:48 من طرف weink
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر ذي الحجة عام 1444هـ الموافق يونيو يوليوز 2023م GMT+1 شمال المغرب تطوان
الجمعة 23 يونيو 2023 - 19:25 من طرف omar
» في عيد المقاومة ويوم التحرير لفلسطين عهدٌ ووعدٌ
الإثنين 29 مايو 2023 - 19:56 من طرف omar
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر ذو القعدة عام 1444هـ الموافق ماي يونيو 2023م GMT+1 شمال المغرب تطوان
الخميس 25 مايو 2023 - 21:28 من طرف omar
» الجنرال محمد بريظ، المفتش العام الجديد للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية
الأحد 23 أبريل 2023 - 17:05 من طرف omar
» محمد بن سلمان آل سعود
السبت 22 أبريل 2023 - 23:28 من طرف omar
» الفنان السوري محمد قنوع توفي مساء اليوم السبت، في إثر احتشاء في عضلة القلب، عن عمر ناهز الـ 49 عاماً
السبت 22 أبريل 2023 - 22:44 من طرف omar
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر شوال عام 1444هـ الموافق أبريل ماي 2023م بتوقيت +1 GMT المغرب تطوان
السبت 22 أبريل 2023 - 21:21 من طرف omar
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر شعبان عام 1444هـ الموافق فبراير مارس 2023م GMT+1 المغرب تطوان
الإثنين 27 فبراير 2023 - 22:50 من طرف omar
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر رجب عام 1444هـ الموافق يناير فبراير 2023م GMT+1 المغرب تطوان
الخميس 26 يناير 2023 - 19:00 من طرف omar