الإنتخابات البرلمانية في الجزائر وعود إصلاحية
الانتخابات الحالية اصطدمت بدعوات من قبل إطراف عدة لمقاطعتها. لافتات وصور المرشحين للانتخابات تعرضت لعملية تشويه وتمزيق من قبل دعاة مقاطعة الانتخابات.
يشارك مرشحو 44 حزبا سياسيا بالإضافة إلى مرشحين مستقلين في الانتخابات البرلمانية الجزائرية الحالية. هذه الانتخابات هي الأولى التي يشهدها البلد بعد مظاهرات الربيع العربي والتي غيرت نظام الحكم في عدة بلدان عربية، كتونس وليبيا المجاورتين للجزائر، لكنها لم تغير شيئا يذكر في الجزائر.
يحق لـ 21 مليون ناخب جزائري الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية، لانتخاب 462 عضوا في البرلمان الجديد. رغم الأعداد الكبيرة لقوائم المرشحين ورغم الوعود التي قطعتها السلطات بتحسين الأوضاع، طالب كثير من الجزائريين الجزائر بمقاطعة الانتخابات ودعوا إلى تغيير النظام.
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أعلن عن إجراء إصلاحات سياسية تجاوباً مع موجة احتجاجات اجتماعية وسياسية شهدتها الجزائر العام الماضي، رغم هذه الوعود لم تشهد الجزائر وخاصة الأحياء الفقيرة فيها أي تغييرات إصلاحية كبيرة، في الصورة يظهر حي الصفيح في العاصمة الجزائرية، أصحاب هذه البيوت لم يتمكنوا من الحصول على سكن حكومي رغم طلباتهم الكثيرة والوعود المتكررة من قبل السلطات المحلية
تكررت مطالب الجزائريين بإجراء إصلاحات اجتماعية وحل مشكلة السكن الكبيرة في البلد وخاصة في العاصمة. في الصورة يظهر مبنى سكني قديم يعود تأسيسه إلى أيام الوجود الفرنسي في الجزائر ويحتوي على شقق صغيرة ذات غرفة واحدة أو غرفتين، سكان المبنى يشتكون من ضيق مساحة الشقق وينتظرون تنفيذ وعود السلطات المحلية بإيجاد شقق جديدة مناسبة لهم.
يأتي ذلك رغم أن الجزائر من الدول النفطية، فقد وصلت أسعار النفط الجزائري والمعروف عالميا بنفط " صحاري بلند" في شهر أيار/ مايو الحالي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق وبلغ نحو 126 دولار للبرميل الواحد، في الصورة يظهر مقر وزارة الطاقة والمناجم بالعاصمة الجزائر.
الارتفاع الكبير لأسعار النفط الجزائري لم يعد بالفائدة على جميع فئات المجتمع، وازدادت الفجوة بين طبقتي الفقراء والأغنياء في الجزائر. في الصورة يظهر أحد الشوارع التجارية في العاصمة الجزائر.
الوزراء ومسؤولو الدولة الكبار يتمتعون في الجزائر بامتيازات كثيرة منها على سبيل المثال الإقامة بصورة مجانية في مناطق سياحية خصصت لهم، يمنع على عامة الناس دخولها. كنادي الصنوبر، والذي يظهر في الصورة، والذي يقع بالقرب من سيدي فرج غرب الجزائر.
الأحد 10 مارس 2024 - 17:52 من طرف omar
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر جمادى الثانية عام 1445هـ الموافق دجنبر 2023م يناير 2024م GMT+1 شمال المغرب تطوان
الجمعة 15 ديسمبر 2023 - 20:42 من طرف omar
» وفاة العلامة العياشي أفيلال المغرب تطوان عن عمر يناهز 82 سنة
الإثنين 11 ديسمبر 2023 - 12:48 من طرف weink
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر ذي الحجة عام 1444هـ الموافق يونيو يوليوز 2023م GMT+1 شمال المغرب تطوان
الجمعة 23 يونيو 2023 - 19:25 من طرف omar
» في عيد المقاومة ويوم التحرير لفلسطين عهدٌ ووعدٌ
الإثنين 29 مايو 2023 - 19:56 من طرف omar
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر ذو القعدة عام 1444هـ الموافق ماي يونيو 2023م GMT+1 شمال المغرب تطوان
الخميس 25 مايو 2023 - 21:28 من طرف omar
» الجنرال محمد بريظ، المفتش العام الجديد للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية
الأحد 23 أبريل 2023 - 17:05 من طرف omar
» محمد بن سلمان آل سعود
السبت 22 أبريل 2023 - 23:28 من طرف omar
» الفنان السوري محمد قنوع توفي مساء اليوم السبت، في إثر احتشاء في عضلة القلب، عن عمر ناهز الـ 49 عاماً
السبت 22 أبريل 2023 - 22:44 من طرف omar
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر شوال عام 1444هـ الموافق أبريل ماي 2023م بتوقيت +1 GMT المغرب تطوان
السبت 22 أبريل 2023 - 21:21 من طرف omar
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر شعبان عام 1444هـ الموافق فبراير مارس 2023م GMT+1 المغرب تطوان
الإثنين 27 فبراير 2023 - 22:50 من طرف omar
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر رجب عام 1444هـ الموافق يناير فبراير 2023م GMT+1 المغرب تطوان
الخميس 26 يناير 2023 - 19:00 من طرف omar