بداية، أشارت صحيفة الألمانية تاجس شبيجل إلى الحادث، حيث عنونت بـ: مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في عملية أمريكية في سوريا، فقد أعلن البيت الأبيض مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في سوريا بعد تنفيذ عملية أمريكية يُفترض أنها أدت إلى مقتله، بحسب وسائل إعلام أمريكية ونقلًا عن العديد من المسئولين الأمريكيين. يذكر أن زعيم التنظيم كان هدفًا لعملية عسكرية أمريكية بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، ووفقًا للتقارير فقد قام بتفجير حزام ناسف بعد هجوم القوات الأمريكية، وأنه الآن يجري التأكد من مقتله من خلال إجراء كافة الاختبارات الخاصة بالحمض النووي.
من جانب آخر تناول موقع "دويتش فيلله" خبر مقتل البغدادي بعنوان: "ترامب: قواتنا قتلت أبوبكر البغدادي زعيم داعش في نفق"، مضيفًا أن الرئيس الأمريكي أكد مقتل البغدادي في عملية نفذتها قوات أمريكية، تتكون من 8 مروحيات في شمال غربي سوريا، وتابع أن "البغدادي مات ميتة الكلاب والجبناء"، وكشف ترامب تفاصيل العملية التي نفذتها القوات الخاصة، ولم يقتل أي جندي فقط جرح كلب بمحافظة إدلب السورية، مضيفًا في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، الأحد، أن البغدادي فجّر سترة ناسفة كان يرتديها بعد أن حُشر في نفق، مشيرًا إلى أنه زعيم داعش قُتل مع ثلاثة من أطفاله وهو يصرخ وينوح.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه جرى التأكد من هوية البغدادي من خلال اختبارات الحمض النووي أجريت بعد الغارة، مضيفًا أنه شاهد العملية مع نائبه ومسؤولين آخرين، وعلق: "البغدادي مات ميتة الكلاب والجبناء". وفي نفس السياق شكر الرئيس الأمريكي كلًا من روسيا وتركيا والعراق والأكراد السوريين على دعمهم قائلًا: "روسيا تعاملت معنا بشكل رائع، وفتحوا لنا مجالهم الجوي لشن الغارة".
فيما أشار موقع "فيلت" إلى التشكيك الروسي في مقتل البغدادي، حيث ذكر الموقع أن موسكو تُشكّك في تصريحات ترامب بشأن وفاة البغدادي، حيث أعربت وزارة الدفاع الروسية عن شكوكها بشأن العملية الأمريكية، وقال الجنرال "ايغور كوناشينكوف" في موسكو يوم الأحد: إن هناك تصريحات متناقضة بخصوص تفاصيل العملية أثارت شكوكنا، ولا توجد معلومات مقنعة بأن الولايات المتحدة نفّذت مثل هذه العملية في المنطقة غير الخاضعة للسيطرة في سوريا، فيما علق المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية بأنه تم فحص الصور بالأقمار الصناعية ولم يتم التأكد من حدوث أي هجمات جوية في منطقة إدلب، وأضاف بأن موت زعيم داعش ليس له أي معنى؛ لأن هزيمة مليشيا داعش الإرهابية في سوريا قد تحققت منذ بداية عام 2018 ولن يؤثر بيان الولايات المتحدة على الوضع في سوريا.
وفي السياق، ذكر موقع"نيو تسورشر تسايتونج" أن ترامب أكد وفاة زعيم داعش، وذكر الموقع تفاصيل العملية، حيث قال ترامب إن القوات الخاصة الأمريكية نقلت ثماني طائرات هليكوبتر في عملية بالغة الخطورة إلى منطقة في شمال شرق سوريا بالقرب من الحدود التركية، بعد تلقي معلومات موثوقة تفيد بتواجد البغدادي في هذه المنطقة، وقد قام رجال الكوماندوز بتفجير ثقوب في الجدران ثم قتلوا عددًا غير معروف من مقاتلي الدولة الإسلامية الذين قاوموا في البداية، فيما استسلم 11 طفلًا تم نقلهم إلى بر الأمان، وحين علم البغدادي بمهاجمة القوات، دخل إلى نفق مع ثلاثة من أطفاله وامرأتين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، وقاموا بتفجير أنفسهم، ما تسبب في تفجير النفق، ولتأكيد هوية البغدادي- حيث أُعلن عن مقتل البغدادي عدة مرات في السنوات الأخيرة - أخذ الجنود الأمريكيون أيضًا عينات من الحمض النووي من الجثة المشوهة.
وقد أشاد ترامب بالكفاءة المهنية للوحدات المعنية، بالإضافة إلى أجهزة المخابرات، وذكر أن روسيا مهّدت الطريق للعملية رغم أنها لم تكن على عِلم بتفاصيلها، فيما تصرفت أنقرة بطريقة مثالية، واعترف بأن فرقة العمل حلّقت جزئيًّا فوق الأراضي التركية، وأضاف ترامب أن طائرات الهليكوبتر شاركت في القصف، وبعد انتهاء العملية كانت في مواجهة صعبة خلال رحلة العودة، حيث كانت المرحلة الأخطر.
وقد أخذ ترامب يمجّد في العملية بأنها "نجاح كبير وجاءت في وقت صعب"، لا سيما بعد قراره بسحب قواته من سوريا، واستغل ترامب هذه العملية ليقول للعالم: "إننا لم نحرّر أمريكا من هذا الشر؛ بل حرّرنا العالم كله".
من جهتها، تخشى الفلبين أن تكون هناك عمليات انتقامية إرهابية في الفلبين، ومن ثم أعلنت القوات المسلحة هناك أنها ستبقى في حالة تأهب خوفًا من احتمال وقوع هجمات من قِبل تنظيم داعش، حيث يمكن لجماعة "أبو سيّاف الإرهابية"، النشطة هناك أن تقوم ببعض العمليات الانتقامية بسبب مقتل البغدادي.
ومتابعة للصدى الإعلامي للحدث، ركزت صحيفة "كلاين تسايتونج" على مصير التنظيم بعد مقتل البغدادي، ولفتت إلى أن التنظيم سيحاول الانتقام من القوات الكردية التي كانت طرفًا مباشرًا في العملية العسكرية المزعومة، وأشارت إلى مخاوف دولة الفلبين من انتقام التنظيم أو الجماعات الموالية له كجماعة "أبو سيَّاف"، كما أشار الموقع إلى ردود الأفعال المتباينة الأمريكية والروسية والأوروبية.
الأحد 10 مارس 2024 - 17:52 من طرف omar
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر جمادى الثانية عام 1445هـ الموافق دجنبر 2023م يناير 2024م GMT+1 شمال المغرب تطوان
الجمعة 15 ديسمبر 2023 - 20:42 من طرف omar
» وفاة العلامة العياشي أفيلال المغرب تطوان عن عمر يناهز 82 سنة
الإثنين 11 ديسمبر 2023 - 12:48 من طرف weink
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر ذي الحجة عام 1444هـ الموافق يونيو يوليوز 2023م GMT+1 شمال المغرب تطوان
الجمعة 23 يونيو 2023 - 19:25 من طرف omar
» في عيد المقاومة ويوم التحرير لفلسطين عهدٌ ووعدٌ
الإثنين 29 مايو 2023 - 19:56 من طرف omar
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر ذو القعدة عام 1444هـ الموافق ماي يونيو 2023م GMT+1 شمال المغرب تطوان
الخميس 25 مايو 2023 - 21:28 من طرف omar
» الجنرال محمد بريظ، المفتش العام الجديد للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية
الأحد 23 أبريل 2023 - 17:05 من طرف omar
» محمد بن سلمان آل سعود
السبت 22 أبريل 2023 - 23:28 من طرف omar
» الفنان السوري محمد قنوع توفي مساء اليوم السبت، في إثر احتشاء في عضلة القلب، عن عمر ناهز الـ 49 عاماً
السبت 22 أبريل 2023 - 22:44 من طرف omar
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر شوال عام 1444هـ الموافق أبريل ماي 2023م بتوقيت +1 GMT المغرب تطوان
السبت 22 أبريل 2023 - 21:21 من طرف omar
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر شعبان عام 1444هـ الموافق فبراير مارس 2023م GMT+1 المغرب تطوان
الإثنين 27 فبراير 2023 - 22:50 من طرف omar
» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر رجب عام 1444هـ الموافق يناير فبراير 2023م GMT+1 المغرب تطوان
الخميس 26 يناير 2023 - 19:00 من طرف omar