العامرية المغربية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
العامرية المغربية

Alameria@hotmail.fr منتدى عربي مسلم Amermoslim@yahoo.fr

المواضيع الأخيرة

» حـصة أوقات الـصلاة والسحور لـشهر رمضان المبارك عام 1445هـ الموافق مارس أبريل 2024م GMT شمال المغرب تطوان
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Sans0_10الأحد 10 مارس 2024 - 17:52 من طرف omar

» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر جمادى الثانية عام 1445هـ الموافق دجنبر 2023م يناير 2024م GMT+1 شمال المغرب تطوان
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Sans0_10الجمعة 15 ديسمبر 2023 - 20:42 من طرف omar

» وفاة العلامة العياشي أفيلال المغرب تطوان عن عمر يناهز 82 سنة
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Sans0_10الإثنين 11 ديسمبر 2023 - 12:48 من طرف weink

» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر ذي الحجة عام 1444هـ الموافق يونيو يوليوز 2023م GMT+1 شمال المغرب تطوان
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Sans0_10الجمعة 23 يونيو 2023 - 19:25 من طرف omar

» في عيد المقاومة ويوم التحرير لفلسطين عهدٌ ووعدٌ
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Sans0_10الإثنين 29 مايو 2023 - 19:56 من طرف omar

» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر ذو القعدة عام 1444هـ الموافق ماي يونيو 2023م GMT+1 شمال المغرب تطوان
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Sans0_10الخميس 25 مايو 2023 - 21:28 من طرف omar

» الجنرال محمد بريظ، المفتش العام الجديد للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Sans0_10الأحد 23 أبريل 2023 - 17:05 من طرف omar

» محمد بن سلمان آل سعود
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Sans0_10السبت 22 أبريل 2023 - 23:28 من طرف omar

» الفنان السوري محمد قنوع توفي مساء اليوم السبت، في إثر احتشاء في عضلة القلب، عن عمر ناهز الـ 49 عاماً
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Sans0_10السبت 22 أبريل 2023 - 22:44 من طرف omar

» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر شوال عام 1444هـ الموافق أبريل ماي 2023م بتوقيت +1 GMT المغرب تطوان
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Sans0_10السبت 22 أبريل 2023 - 21:21 من طرف omar

» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر شعبان عام 1444هـ الموافق فبراير مارس 2023م GMT+1 المغرب تطوان
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Sans0_10الإثنين 27 فبراير 2023 - 22:50 من طرف omar

» حـصة أوقات الـصلاة لـشهر رجب عام 1444هـ الموافق يناير فبراير 2023م GMT+1 المغرب تطوان
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Sans0_10الخميس 26 يناير 2023 - 19:00 من طرف omar

آخر المواضيع بالصور

صور داخل الكعبة المشرفة

ما لا تعرفه عن الحجر الأسود

ما لا تعرفه عن غار حراء

/

/

/

/

إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ 0012
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ 5555510

خاص الكاريكاتير العامرية

إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ 0012


منتدى تابع العامرية المغربية كاريكاتير

إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ 0012

إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Rank11

إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ 0012

إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ 71110

إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ 0012

معلومات داخل المنتدى

التبادل الاعلاني

/
/


أضرب أقصف أضرب تل أبيب


إذا سألك ابنك عن معنى الخيانة

يا نبي سلام عليك ماهر زين


ٱمي ثم ٱمي ثم ٱمي

مقرىء القرآن الكريم روعة

القيمة المنتدى العامرية

المنتدى العامرية المغربية

Kaspersky Kav+Kis

Kaspersky

حصة أوقات الصلاة شهريا

إخراج الزكاة عام 1437 هـ

إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Zakat211
موقع خاص بالزكاة
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ -0301120

المواقع والمنتديات المفضلة

إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ 50-fre10
تواصل الإجتماعي تويتر
/
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Imacxg10
تواصل اجتماعي فيس بوك
/
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Untixx10
الموقع محرك البحث جوجل
/
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Imujag10
يعرفك على المواقع الأولى
/
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Imageg10
الموقع msn شمال افريقيا
/
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Imagel10
الموقع اليوتيوب الفيديو
/
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Untait10
موقع ياهو أحدث الاخبار
/
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Imaoge11
ويكيبيديا الموسوعة الحرة
/
إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Index12
موقع دايلي موسيون الفيديو
/

المحللون القضايا العربية

د. مصطفى اللداوي

عبد الباري عطوان

2 مشترك

    إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟

    Rema
    Rema


    تاريخ التسجيل : 11/04/2010
    عدد المساهمات : 37
    تاريخ الميلاد : 25/05/1985
    العمر : 38

    إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Empty إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟

    مُساهمة من طرف Rema الجمعة 21 مايو 2010 - 19:22


    إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ 89482

    في ظل الذكرى الحزينة على مرور 62 عامًا على احتلال فلسطين، لا بد أن نقف على حقيقة الصراع بين الحق والباطل مع آيات القرآن الكريم الذي تحدثت عن اليهود أو "بني إسرائيل".


    فالقرآن الكريم تناول "بني إسرائيل" في آيات كثيرة، حتى قيل إن أحدًا لم يُذكر في كتاب الله- من الأنبياء ولا من المرسلين ولا من الملائكة المقربين- كما ذكر موسى عليه السلام في كتاب الله، فقد ذُكر نحو مائة وثلاثين مرة، كما أن قصة بني إسرائيل تكررت في القرآن الكريم كما لم تتكرر قصة أخرى عن الأمم الأولى، عن الأقوام الذين تلقَّوا الوحي واستمعوا إليه، إما استماع طاعة أو استماع معصية، وسوف يكون الحديث في إطار تحديد:
    1- من هو إسرائيل؟
    2- من هم بنو إسرائيل؟
    3- لماذا خاطبهم الله بهذا الاسم؟
    4- ما العبرة من كثرة الحديث عنهم؟
    5- ما صفاتهم من خلال آيات القرآن الحكيم؟

    بدايةً يقول ابن كثير في تفسيره (1) إن إسرائيل هو نبي الله يعقوب ويناديهم الله بأبيهم كأنه يقول لهم يا بني العبد الصالح المطيع لله، كونوا مثل أبيكم في متابعة الحق كما تقول: يا ابن الكريم افعل كذا، يا ابن الشجاع بارز الأبطال، يا ابن العالم اطلب العلم ونحو ذلك، ومن ذلك أيضًا قوله تعالى: ﴿ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (3) (الإسراء)، فإسرائيل هو يعقوب، والدليل على ذلك ما رواه ابن عباس قال: حضرت عصابة من اليهود نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم: "هل تعلمون أن إسرائيل يعقوب؟" قالوا: اللهم نعم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم "اللهم اشهد"، وقال ابن عباس: إن إسرائيل كقولك: "عبد الله".

    وقبل التدقيق في العبرة من تكرار هذه القصة في القرآن، يجب أن ندقق في أن القرآن تحدث عن بني إسرائيل في مراحل تاريخهم، فمرة يتناولهم بالمدح وإعلاء الشأن والتنويه بالمكانة ففي سورة الدخان يقول رب العزة: ﴿وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ الْعَذَابِ الْمُهِينِ (30) مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنْ الْمُسْرِفِينَ (31) وَلَقَدْ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (32) (الدخان)، فقد كانوا ذات يوم الشعب المختار، وأن اختيارهم لم يكن عن مجازفة أو عن إيثار فيه محاباة بل اخترناهم على علم، وفي سورة الجاثية يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (16) وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنْ الأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (17) (الجاثية).

    وفي آيات أخرى يذمهم المولى تبارك وتعالى، فقال جل شأنه: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (167) (الأعراف).

    ومن الغباء أن يحسب أهل جيل أن الفلك تسمَّر، وأن من ارتفع اليوم ستبقى رفعته له غدًا، ومن الغباء أن يظن الناس أن كتاب التاريخ صفحة واحدة تبقى ماثلةً أمام الأعين.

    إن التاريخ صفحات متتابعة، يُطوَى منها اليوم ما يُطوَى، ويُنشر منها غدًا ما يُنشر!! هنا ما بدٌّ من أن نفهم العبرة، العبرة أن الله- جلَّ شأنه- يختبر بالرفعة والوضاعة.. يختبر بالزلزلة والتمكين.. يختبر بالخوف والأمن.. يختبر بالثروة يعطيها وبالفقر يرسله.. يختبر بالضحك والبكاء.. قال تعالى: ﴿وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى (42) وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44) (النجم).. يختبر بالأمرين، وعندما يختبر هو عالم بخلقه، ولكن القاضي لا يحكم بعلمه، وإنما يحكم بين العباد بما يظهر من أمرهم حتى تنقطع الأعذار، وتخرس الألسنة التي مرِّنت على الجدل، فإن ناسًا سوف يبعثون يوم القيامة وهم مشركون ويقولون لله:﴿وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾ (الأنعام: من الآية 23)، فما بدٌّ من إقامة الدليل على الناس من عملهم هم.. يعطي المال ويقول لصاحبه أعطيتك المال لا لأنك عبقري؛ لأن عباقرة يمكن أن يموتوا جوعًا!! ولكني أعطيتك المال أختبرك!! نجد اقتصاديًّا كبيرًا مثل قارون يقال له إن الله موَّلك ومنحك.. اعرف حق الله فيما آتاك.. اتق الله فيما بسط عليك من رزق.. اطلب الآخرة بما أوتيت في الدنيا لا تنسَ الله.. يضيق الرجل بالله وذكر الله ورقابة الله وتقوى الله ويقول لهم: ما هذا بعطاء الله، هذه عبقريتي أنا!! ﴿إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي﴾ (القصص: من الآية 78)، هذا المال لم يأتني منحةً من السماء، ذكائي وعبقريتي وتجربتي وخبرتي بشئون الأسواق والمال هي التي جعلتني كذلك.

    هذا الشعور كان بداية الدمار الذي طواه.. ﴿فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ﴾ (القصص: من الآية 81) هذا اختبار سقط فيه رجل من بني إسرائيل.. اختبار آخر لرجل من بني إسرائيل هو "سليمان" اختبار بالسلطة.. فإن سليمان- وهو في فلسطين- طلب أن يجاء له بعرش بلقيس، وجيء له بعرش بلقيس، ونظر الرجل العظيم فوجد أن سلطانه واسع، وأنه أوتي بسطةً في القوة غير عادية فهل اغترَّ؟ لا.. تواضع لله، وقال ﴿هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ﴾ (النمل: من الآية 40).

    الحقيقة أنه بالنسبة للأفراد والجماعات، كلنا يُختَبَر، ثم يقول شيخنا رحمه الله: هل قص الله علينا قصة بني إسرائيل تسليةً للمسلمين؟ لا.. بل توعيةً للمسلمين، كأنه سبحانه وتعالى يقول للمسلمين هذا تاريخ من سبق، يُقرأ عليكم وحيًا معصومًا، وتتلونه في الصلوات وفي مجالس الرحمة قرآنًا يذكر الناسين، ويوقظ الغافلين لكي يتعلَّموا، فهل تعلَّمت الأمة الإسلامية من تاريخ بني إسرائيل أن تستبقي أسباب المدح وأن تستبعد وسائل القدح؟

    ويقول صاحب الظلال (3) وقصة بني إسرائيل هي أكثر القصص ورودًا في القرآن الكريم، والعناية بعرض مواقفها وعبرتها عنايةٌ ظاهرةٌ توحي بحكمة الله في علاج أمر هذه الأمة الإسلامية وتربيتها وإعدادها للخلافة الكبرى، والقرآن لا يعرض هنا قصة بني إسرائيل إنما يشير إلى صور منها ومشاهد باختصار أو بتطويل مناسب، وقد وردت القصة في السور المكية بغرض تثبيت القلة المؤمنة في مكة بعرض تجارب الدعوة وموكب الإيمان الواصل منذ أول الخليقة، وتوجيه الجماعة المسلمة بما يناسب ظروفها في مكة، وأما ذكرها في القرآن المدني بغرض كشف حقيقة نوايا اليهود ووسائلهم وتحذير الجماعة المسلمة منها، وتحذيرهم كذلك من الوقوع في مثل ما وقعت فيه قبلها يهود وبسبب اختلاف الهدف بين القرآن المكي والمدني اختلفت طريقة العرض، وإن كانت الحقائق التي عرضت هنا وهناك عن انحراف بني إسرائيل ومعصيتهم واحدة، ومن مراجعة المواضع التي وردت فيها قصة بني إسرائيل هنا وهناك يتبين أنها متفقة مع السياق التي عرضت فيه متممة لأهدافه وتوجيهاته.

    أما عن نظرة القرآن لليهود فيمكن تلخيصها في:
    أولاً: اليهود وبني إسرائيل صنفان:
    صنف مؤمنون صالحون، وصنف ظالمون عصاة فاسقون، وقد مدح القرآن مؤمنيهم كما ذمَّ فاسقيهم، ولا يتعامل القرآن مع بني إسرائيل أو اليهود باعتبارهم جنسًا أو قومًا يُقبل بأكمله أو يُرفض بأكمله، وإنما باعتبارهم أفرادًا ينتمون إما إلى معسكر الإيمان أو معسكر الكفر قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (23) وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾ (السجدة)، وقال تعالى: ﴿فَبِظُلْمٍ مِنْ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا (160) وَأَخْذِهِمْ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (161) لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا (162) (النساء).

    ثانيًا: إن الظاهرة الغالبة على بني إسرائيل السابقين كانت الكفر والعصيان:
    قال تعالى:﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ (66) (المائدة) وقال تعالى: ﴿وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمْ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمْ الْفَاسِقُونَ﴾ (آل عمران: من الآية 110) وقال تعالى: ﴿لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) (آل عمران)، وقال تعالى: ﴿بَلْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ﴾ (البقرة: من الآية 88).

    ثالثًا: ذم الله سبحانه وتعالى عددًا من سلوكيات وأخلاق تلك الفئة الغالبة من اليهود:
    وكشف العديد من صفاتها حتى ينتبه المؤمنون في التعامل معها، منها:-
    1- شدة العداوة للمؤمنين وبغضهم:
    قال تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾ (المائدة: من الآية 82)، وقال تعالى: ﴿.... قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمْ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَاأَنْتُمْ أُوْلاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمْ الأَنَامِلَ مِنْ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119) (آل عمران)، وقال تعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾ (البقرة: من الآية 120).

    2- قتل الأنبياء والرسل:
    قال تعالى: ﴿لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70)﴾ (المائدة)، وقال تعالى: ﴿أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنفُسُكُمْ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ﴾ (البقرة: من الآية 87).

    3- تحريف التوراة وتزييف كلام الله والإفتراء عليه:
    قال تعالى: ﴿أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) (البقرة) وقال تعالى: ﴿مِنْ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ﴾ (النساء: من الآية 46) وقال تعالى: ﴿وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ (آل عمران: من الآية 75) وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ﴾ (آل عمران: من الآية 181)، وقال تعالى: ﴿وَقَالَتْ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا﴾ (المائدة: من الآية 64).

    4- اتخاذ الإلهة والوقوع في الشرك:
    فقد عبدوا العجل فقال تعالى: ﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمْ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (51) (البقرة)، وقال تعالى: ﴿وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138) (الأعراف) وقال تعالى ﴿وَقَالَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ﴾ (المائدة: من الآية 18)، وقال تعالى ﴿وَقَالَتْ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ﴾ (التوبة: من الآية 30).

    5- نشر الفتنة والفساد:
    قال تعالى: ﴿كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ (المائدة: من الآية 64).

    6- الغيرة والحسد وعدم حب الخير للمؤمنين:
    قال تعالى: ﴿إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا﴾ (آل عمران: من الآية 120) وقال تعالى: ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ﴾ (البقرة: من الآية 108).

    7- نقض المواثيق والعهود:
    قال تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ (83) (البقرة)، وقال تعالى: ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (100) (البقرة)، وقال سبحانه وتعالى: ﴿فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً﴾ (المائدة: من الآية 13).

    8- الاستهزاء بالدين وشعائره:
    قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ﴾ (المائدة: من الآية 57).

    9- أكل الربا والمال الحرام:
    قال تعالى: ﴿وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمْ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (62) (المائدة).

    وقال تعالى: ﴿وَأَخْذِهِمْ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ﴾ (النساء: من الآية 161).

    10- قسوة القلب:
    قال تعالى: ﴿فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً﴾ (المائدة: من الآية 13). وقال تعالى: ﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً﴾ (البقرة: من الآية 74).

    11- الجبن وحب الدنيا:
    قال تعالى: ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ﴾ (البقرة: من الآية 96)، وقال تعالى ﴿قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا﴾ (المائدة: من الآية 22)، وقال تعالى: ﴿قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24) (المائدة)، وقال تعالى ﴿لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ﴾ (الحشر: من الآية 14).

    12- وحدتهم ظاهرية وحقيقتهم اختلاف:
    قال تعالى: ﴿بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى﴾ (الحشر: من الآية 14).

    13- الذلة والمسكنة:
    قال تعالى: ﴿وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ﴾ (البقرة: من الآية 61). وقال تعالى: ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنْ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنْ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الْمَسْكَنَةُ﴾ (آل عمران: من الآية 112).

    رابعًا: نبه الله سبحانه وتعالى إلى أن الصراع مع اليهود صراع مستمر وأن عداوتهم دائمة:
    قال تعالى: ﴿وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا﴾ (البقرة: من الآية 217)، وقال تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾ (المائدة: من الآية 82).

    خامسًا: أشار الله سبحانه وتعالى إلى مرحلتين من علو بني إسرائيل في الأرض:
    كما في فواتح سورة الإسراء يرافقهما فساد كبير قال تعالى: ﴿وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) (الإسراء).

    سادسًا: ذكر الله سبحانه وتعالى أن ضررًا وأذى سيصيب المؤمنين بسبب كيد هؤلاء اليهود وعلوهم:
    ولكنه ضرر عارض سينتهي بالتزام المؤمنين بدينهم وتحقيق وعد الله سبحانه وتعالى بالنصر قال تعالى: ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمْ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ (111) (آل عمران)، وخاطب سبحانه وتعالى بني إسرائيل مخبرًا لهم عما يفعله المؤمنون بهم ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا﴾ (الإسراء: من الآية 7)، وهناك رأيان لهما وجاهتهما في فهم العلو اليهودي الحالي إن كان هو العلو الأول أو الثاني.. فيرى كثيرون أن العلو الحالي هو العلو الثاني، لكن يختلفون في العلو الأول، فيرى بعضهم أنه كان في أثناء دولة بني إسرائيل في فلسطين، التي قضى عليها الأشوريون والبابليون (قضى على مملكة إسرائيل سنة 722 ق.م على يد الملك الأشورى سرجون الثاني، وقضى على مملكة يهودا سنة 586 ق.م على يد الملك البابلي نبوخذ نصر)، ويرى البعض الآخر أن العلو اليهودي الأول كان في عصر النبي صلى الله عليه وسلم عندما قضى عليهم في المدينة وخيبر.

    وهناك من يرى أن العلو اليهودي الحالي هو العلو الأول، مدللين أن علو بني إسرائيل أيام داوود وسليمان عليهما السلام لم يكن فسادًا ولا إفسادًا، وبعد ذلك كان شأن اليهود ضعيفًا غير مؤثر بين الحضارات والأمم سواء عندما استمرت مملكتهم أو حكمهم الذاتي في فلسطين، أو حتى في العهد النبوي إذ كان شأنهم ضئيلاً مقارنة بفارس والروم، وإن تحقق فيه فساد إلا أنه لم يشمل الأرض أما الآن فيرون أن فسادهم وإفسادهم يشمل الأرض كلها من خلال قوتهم ونفوذهم الدولي، وتأثيرهم في مراكز القرار في أقوى دول العالم.
    -------------
    المراجع:
    1- مختصر تفسير بن كثير ش- محمد علي الصابوني.
    2- خطب الشيخ محمد الغزالي- دار الاعتصام.
    3- في ظلال القرآن للشهيد سيد قطب.
    4- فلسطين للدكتور محسن محمد صالح.



    safae
    safae


    تاريخ التسجيل : 20/06/2010
    عدد المساهمات : 23
    تاريخ الميلاد : 28/11/1988
    العمر : 35

    إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟ Empty رد: إسرائيل هو نبي الله يعقوب ؟

    مُساهمة من طرف safae الأحد 20 يونيو 2010 - 22:25


    اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم و العن عدوهم

    بوركتم

    شكرا ً لكم أخي
    و حتى النجمة .. هي نجمة داوود عليه السلام



      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 7 مايو 2024 - 21:47